معاناة لمدة سنين انتهت خلال أسابيع
مع وصول الرجال للعقد الخامس من العمر تبدأ معاناتهم مع آلام تضخم البروستاتا الحميد (BPH) و ذلك بسبب الاختلال الهرموني الذي يحدث نتيجة لتقدم العمر.
تختلف حدة و سرعة ظهور أعراض تضخم البروستاتا من شخص إلى آخر و ذلك بسبب عدة عوامل و هي:
1- الاستعداد الوراثي أو التاريخ العائلي: حيث يؤثر التركيب الجيني و التاريخ المرضي العائلي على سرعة ظهور أعراض مرض تضخم البروستاتا الحميد، حيث لوحظ أن وجود أقارب مثل الأب أو الجد قد أصيبوا بمرض تضخم البروستاتا في سن معينة فإنه حتمًا سيكون مؤشر لعمر الإصابة بمرض تضخم البروستاتا للأجيال التالية.
2- أمراض القلب: حيث وجد أن مرضى القلب الذين يستخدمون الأدوية التي تحتوي على مضادات مستقبلات بيتا (B-Blockers)، تزداد فرصة إصابتهم بمرض تضخم غدة البروستاتا الحميد.
3- مرض البول السكري: حيث يعد مرض البول السكري من الأمراض التي تؤثر على الوظائف الحيوية و تزيد من احتمالية تلف الأعضاء الداخلية، كما أنه قد يؤدي إلي تلف الأوعية الدموية بالشكل الذى قد يؤدي إلي التهاب و تضخم غدة البروستاتا نتيجة لعدم إمدادها بالقدر الكافي من الدماء.
4- أسلوب الحياة: حيث يعد الاهتمام بأسلوب الحياة الصحي، و الحرص على ممارسة الرياضة و تناول الأكل الصحي و الإكثار من شرب الماء يقلل من فرصة ظهور أعراض تضخم البروستاتا بشكل سريع أو حاد، و نجد على النقيض أن السمنة و قلة النشاط تزيد من فرصة ظهور أعراض مرض تضخم البروستاتا الحميد.
و تحكي قصة نجاحنا اليوم إنهاء معاناة مع آلام مرض تضخم البروستاتا دامت لمدة 4 سنوات و لكنها انتهت في 3 أسابيع!!
كما ذكرنا سابقًا أن مرض تضخم البروستاتا الحميد يكون مصحوبًا بأعراض مؤلمة و هي:
1-وجود ألم في أسفل البطن و في منطقة الجنب نتيجة لاحتباس البول الناتج من تضخم غدة البروستاتا.
2- الحاجة الملحة و الاكثار من الذهاب للتبول و خصوصًا أثناء الليل مما يتسبب في حالة الأرق.
3- عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل نتيجة لضغط غدة البروستاتا على عنق المثانة، مما قد يتسبب في عدوى المسالك البولية.
و لتجنب تلك الأعراض يلجأ المريض لتناول الأدوية و المسكنات و لكنها لا تجدي نفعًا بل أنها قد تزيد الأمر تعقيدًا، فإنها تخفي حدة الأعراض مع استمرار وجود التضخم.
كما أن من ضمن الأدوية التي قد تستخدم لعلاج أعراض تضخم البروستاتا: المضادات الحيوية و التي لها آثار جانبية خطيرة إذا ما تم استخدامها بإفراط.
مخاطر سوء استخدام المضادات الحيوية:
1- يتسبب الإفراط في تناول المضادات الحيوية في تطور مقاومة البكتيريا بمعنى أن البكتيريا تتحور و تغير طريقة مهاجمتها للجسم و يصعب معالجتها و التخلص منها حيث يصبح المضاد الحيوي بلا جدوى.
2- الحد من فاعلية المضادات الحيوية فتستغرق العدوى البكتيرية وقتًا طويلًا للشفاء.
3- يتسبب الإفراط في تناول المضادات الحيوية في ضعف جهاز المناعة و التسبب في التهابات في المعدة و تلف بالكلى.
يمكنا تجنب مخاطر استخدام الأدوية بخطوة واحدة في اتجاه علاج آمن و فعال؛ و هو اتجاهنا لإزالة تضخم البروستاتا باستخدام تقنية الثوليوم ليزر.
فوائد استخدام الثوليوم ليزر لإزالة تضخم البروستاتا:
1- يستطيع الثوليوم ليزر إزالة ورم كبير قد يصل حجمه إلى 500 جرام.
2- يستطيع الثوليوم ليزر إزالة تضخم البروستاتا كاملًا، و ذلك يمنع رجوع التضخم مرة أخرى، و يمنع استخدام المريض لأدوية البروستاتا مرة أخرى بعد العمليات.
شاهد تفاصيل القصة في هذا الفيديو: